أعرب البيت الأبيض عن "قلقه البالغ" حيال أعمال العنف التي شهدها الحرم القدسي، في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، وحضّ الطرفين، الإسرائيليين والفلسطينيين على وقف التصعيد وتفادي المزيد.
وشهدت الأراضي الفلسطينية توترًا غير مسبوق، بعد مهاجمة الشرطة الإسرائيلية المصلين في المسجد الأقصى، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وأعقب ذلك إطلاق صواريخ من غزة ردت عليها إسرائيل بصواريخ استهدفت القطاع المكتظ بالسكان.
أضاف جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم: "ينبغي أكثر من أي وقت، أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون معاً للحدّ من هذا التوتّر وإعادة الهدوء"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).
وأدانت دول عربية وغربية الإجراءات الإسرائيلية، التي تعتبر تصعيدًا غير مسبوق من الشرطة الإسرائيلية، بحق المصلين في المسجد الأقصى، لا سيما في شهر رمضان الذي يتزامن معه شعائر وصلوات خاصة واعتكاف بالمساجد.