ثمّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، التطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهدته الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين الصديقين من تقدم مضطرد خلال السنوات الأخيرة على جميع الأصعدة، لا سيما في مجالات الطاقة من غاز طبيعي وربط كهربائي، فضلًا عن مواقف الدعم المتبادلة في مختلف المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس نيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وصرّح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين.
وقال المتحدث الرسمي إن الرئيسين ثمنا التطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهدته الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين الصديقين من تقدم مضطرد خلال السنوات الأخيرة على الأصعدة كافة، لا سيما في مجالات الطاقة من غاز طبيعي وربط كهربائي، فضلًا عن مواقف الدعم المتبادلة في مختلف المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، وكذا التشاور المكثف حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أنه جرى الاتفاق على تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في إطار آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان، والتي تعد نموذجًا يحتذى به للتنسيق والتشاور بين دول البحر المتوسط، مع تأكيد دلالة اختيار الرئيس القبرصي للقاهرة كوجهته الخارجية الأولى للمنطقة منذ انتخابه في فبراير الماضي، وهو ما يعكس الحرص على استمرار الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والشعبي، كما جرى التوافق بهذه المناسبة على تدشين منتدى أعمال مشترك بين الجانبين.
وقد عقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا بعد انتهاء المباحثات.