استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أكينومي أديسينا، رئيس مجموعة بنك التنمية الإفريقي، والوفد المرافق له الذي ضم كيفين أوراما، نائب رئيس البنك، وفينسنت نيمهيل، السكرتير العام للبنك، ومن الجانب المصري حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، ورامي أبو النجا، نائب المحافظ للاستقرار النقدي، ومنة الله فريد، وكيل المحافظ لقطاع العلاقات الخارجية.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن "السيسي" رحب بتطور علاقات التعاون المشترك بين مصر وبنك التنمية الإفريقي، معربًا عن تقديره لدور البنك في دعم القطاعات التنموية بالقارة الإفريقية، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية على المستوى الدولي.
وأكد السيسي تطلع مصر لاستمرار وزيادة حجم التعاون مع البنك، خلال الفترة المقبلة بمختلف المجالات، في إطار أهداف الاستراتيجية القُطرية المشتركة بين الجانبين.
من جانبه؛ أعرب رئيس بنك التنمية الإفريقي عن تشرفه بلقاء الرئيس المصري، مشيدًا بالتجربة التنموية المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، واصفًا إياها بأنها مصدر إلهام كبير للشعوب الإفريقية على امتداد القارة، وأن الشعب المصري وقيادته السياسية أظهروا قدرة فائقة على النهوض السريع وتحقيق العديد من الإنجازات المهمة.
وثمن في هذا السياق ما تحقق في العديد من قطاعات التنمية، لا سيما قطاعات الكهرباء، ومعالجة المياه وإعادة استخدامها، وتطوير المناطق السكنية غير المخططة، باعتبارها أمثلة ونماذج مضيئة على ما تحقق من تقدم تنموي يُفيد قطاعات واسعة من السكان.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن رئيس مجموعة بنك التنمية الإفريقي أعرب عن سعادته لاستضافة مصر للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك بمدينة شرم الشيخ، مايو المقبل، مشيرًا إلى أنها ستركز على مناقشة سبل تشجيع التكامل الاقتصادي القاري، فضلًا عن آليات سد فجوة تمويل المناخ في القارة الإفريقية، بما يجعلها امتدادًا للجهد المصري المتميز في استضافة ورئاسة القمة العالمية للمناخ العام الماضي.
وأعرب الرئيس المصري، في هذا الصدد، عن دعم مصر الكامل للبنك واجتماعاته السنوية، مؤكدًا حرص مصر الدائم على تعزيز المصالح الإفريقية بكل صورها وعلى جميع الأصعدة.