فشل جديد يحمل أزمة مُضاعفة بُليت بها الحكومة البريطانية بعد رفض المُعلمين العرض الذي تقدمت به الحكومة لإنهاء الإضرابات في قطاع التعليم؛ إذ إن حكومة ريشي سوناك، عرضت على المُعلمين تقديم دفعة واحدة لقيمة 1000 جنيه إسترليني، مع زيادة في الأجور بنسبة 4.3%، بدءًا من سبتمبر المقبل.
جاء ذلك في تقرير عرضته "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، عن فشل الحكومة البريطانية في حل أزمة المُعلمين مع تفاقم الوضع الاقتصادي.
وقال التقرير، إن معهد الدراسات المالية أكد أنه رغم هذا العرض فإن رواتب المُعلمين ستظل أقل بنسبة 13% مما كانت عليه في 2010.
وجاء في التقرير أن المُعلمين الذين يخوضون إضرابًا مع قطاعات أخرى، منها النقل والصحة، يطالبون بزيادة في الأجور بمستويات تتناسب مع معدلات التضخم، التي تتجاوز الـ10 %، لكن الحكومة ترفض هذه المطالب.
وأوضح أن مع استمرار التعثر في المفاوضات فإن قطاع التعليم في إنجلترا مُقبل على المزيد من الإضرابات، إذ يزداد الوضع سوءًا في ظل فترة الامتحانات للصفوف المنتهية.