بدأ عمال مكتب الجوازات البريطاني، اليوم الاثنين، إضرابًا لمدة خمسة أيام، باعتبارهم أحدث جماعة من موظفي الخدمة المدنية، يطالبون بزيادة الأجور لمُواجهة التضخم، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
يأتي إضراب نحو ألف عضو من اتحاد الخدمات العامة والتجارية، بينما يسعى البريطانيون إلى تجديد وثائق سفرهم، استعدادًا لقضاء عطلاتهم الصيفية.
وبالرغم من مخاوف التأخير، فإن الحكومة لم تغير تقديراتها بأن الأمر سيستغرق ما يصل إلى 10 أسابيع للحصول على جواز سفر.
ويُعد الإضراب هو الأحدث في موجة من الإضرابات عرقلت حياة البريطانيين لعدة أشهر.
وطالب عمال القطاع العام، لاسيما الأطباء والمعلمين وسائقي القطارات والحافلات ومناولي الحقائب في المطارات ومسؤولي الحدود وعمال البريد، بزيادات في الأجور لمواكبة التضخم الذي يبلغ 10.4 في المئة.
وأدت أزمة غلاء المعيشة التي أججها الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى معاناة الكثيرين لدفع فواتيرهم.
وتقول النقابات إن الأجور، وخاصة في القطاع العام، انخفضت من حيث القيمة الحقيقية خلال العقد الماضي.