لقى مراسل عسكري روسي حتفه، وأُصيب ما لا يقل عن 15 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بأحد مقاهي مدينة سان بطرسبرج الروسية، ثاني أكبر مدن البلاد.
ومن جهته، قال حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية، إن وزارة الطوارئ الروسية أعلنت ارتفاع عدد المصابين نتيجة التفجير، إلى 25 شخصًا، من بينهم 19 تم نقلهم إلى المستشفيات حالتهم خطرة، والستة الآخرين حالتهم مستقرة.
من هو المراسل العسكري الذي تم اغتياله؟
وأكد "مشيك" أن الانفجار أسفر عن مقتل مراسل عسكري روسي يدعى فلادلين تاتارسكي، ويشار إليه في الداخل الروسي على أنه قريب من الدوائر الرسمية الروسية، ومواقفه مؤيدة للعملية العسكرية وللقرارات التي تتخذها القيادة الروسية.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن "تاتارسكي" كان يحتفل اليوم بعيد ميلاده في أحد المقاهي المملوكة لقائد مجموعة فاجنر، وأن فتاة أتت وقدمت له هدية على شكل تمثال كان بداخله العبوة الناسفة، التي انفجرت على الفور داخل المقهى.
رواية أخرى للانفجار
وأوضح أن هناك مصادر أخرى تتحدث عن أن العبوة الناسفة كانت مزروعة قبل ساعات من حضور المراسل العسكري إلى المقهى، وعندما حضر انفجرت على الفور.
وأضاف "مشيك"، أن الخارجية الروسية استنكرت هذه الخطوة، واعتبرت أن الصحفيين الروس جميهم مهددون من قبل النظام الأوكراني نتيجة مواقفهم الوطنية، لافتًا إلى أن هناك صحفية أخرى قتلت، إثر وضع قنبلة تحت سيارتها في إحدى الحدائق بالقرب من العاصمة موسكو.
ومن جهتها، أوضحت السلطات الروسية أن الانفجار وقع أثناء إلقاء المراسل العسكري ندوة داخل المقهى، بينما تواصل قوات إنفاذ القانون جمع بيانات عن الانفجار، مشيرة إلى أن أكثر من 200 جرام من مادة TNT استخدمت في الانفجار.
وعلى جانب آخر، أعلنت القوات الأوكرانية، اليوم الأحد، نفيها الضلوع في تفجير المقهى.