الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تعتبر أمريكا مصدر عداء.. بوتين يطلق استراتيجية روسية للسياسة الخارجية

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنه وقّع مرسوم السياسة الخارجية الجديدة لروسيا الاتحادية.

وقال بوتين خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي: "وقعت اليوم مرسومًا ينص على المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية".

من جهته، أكد وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية، يستوجب الرد على الخطوات غير الودية تجاه روسيا وقمعها إذا لزم الأمر.

وقال لافروف خلال كلمة ألقاها في مجلس الأمن الروسي، اليوم الجمعة: "أحكام المفهوم تفترض أن الخطوات المعادية لروسيا من جانب الدول غير الصديقة سوف يتم قمعها بشدة إذا لزم الأمر".

"يتم تقديم الأطروحة حول استخدام القوات المسلحة لصد أو منع هجوم مسلح على روسيا وحلفائها. وبالتالي، فإننا نعلن بشكل لا لبس فيه أننا سندافع عن حق الشعب الروسي في الوجود والتطور بحرية".

ووفقا للمفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية، الذي تم نشره على بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية، فإن موسكو لا تعتبر نفسها عدوًا للغرب ولا تنعزل عنه وليست لها نوايا معادية تجاهه.

وجاء في الوثيقة "روسيا لا تعتبر نفسها عدوًا للغرب، ولا تنعزل عنه، وليس لها نوايا معادية تجاهه، وتعتمد على إدراكها عبث المواجهة مع روسيا، وقبول الواقع متعدد الأقطاب، والعودة بمرور الوقت للتفاعل على أساس مبادئ المساواة في السيادة واحترام المصالح".

بنود الوثيقة

وفى النقاط التالية، نستعرض أهم ما جاء في الوثيقة، وفق ما أورده الموقع الإلكترونى لقناة "روسيا اليوم".

- تعتبر الوثيقة الولايات المتحدة الأمريكية المحرك الرئيسي والمصدر الأساسي للسياسة المعادية لروسيا وأكبر تهديد يواجه العالم وتطور البشرية.

- سوف تستخدم روسيا الجيش لصد ومنع أي هجوم مسلح ضدها أو ضد أي من حلفائها.

- ستتعامل روسيا مع الدول الأخرى بالمثل.

- تهتم روسيا على نحو خاص بتعزيز العلاقات والتنسيق بشكل شامل مع مراكز القوة العالمية الصديقة: الصين والهند.

- ترى الوثيقة المشروع الرائد بالنسبة لروسيا في القرن الحادي والعشرين هو تحويل أوراسيا إلى مساحة متكاملة يعمها السلام والاستقرار والازدهار.

- تعرّف روسيا نفسها بأنها معقل العالم الروسي ومهد إحدى الحضارات الأصيلة التي تحافظ على التوازن العالمي.

- تعد مكافحة "الروسوفوبيا" (رهاب الروس) في مختلف المجالات من أولويات السياسة الإنسانية لروسيا في الخارج.

- تعارض روسيا سياسة خطوط التقسيم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

- سيكون القضاء على "أساسيات الهيمنة" من جانب الولايات المتحدة والدول الأخرى غير الصديقة في الشؤون الدولية إحدى أولويات روسيا.

- تسعى روسيا جاهدة إلى تشكيل نظام عالمي يوفّر أمنًا موثوقًا به ويضمن تكافؤ الفرص بالنسبة للجميع.

- تسعى روسيا جاهدة لتحقيق الأمن المتساوي لجميع الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

- ستقوم روسيا بالتحقيق في التطوير المفترض للأسلحة البيولوجية والسمّية.