فيما أكدت القوات المسلحة السودانية التزامها بالعملية السياسية الجارية الآن بالبلاد، أكدت قوات الدعم السريع في السودان، التزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد.
وقال بيان للقوات المسلحة السودانية، وأوردته وكالة الأنباء الرسمية السودانية "سونا": "تؤكد القوات المسلحة التزامها التام بالعملية السياسية الجارية الآن، وتشكر جميع المشاركين في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري".
ونوهت القوات المسلحة السودانية إلى أنها تنتظر عمل اللجان الفنية التي تعمل على إكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولا لجيش وطني واحد يحمي التحول الديمقراطي، وذلك تمهيدًا لأن تكون هذه التفاصيل جزءًا من الاتفاق النهائي.
من جهتها، ذكرت قوات الدعم السريع، في بيان أوردته "سونا": "شاركنا بفاعلية خلال ورشة الإصلاح الأمنى والعسكري، التى استمرت جلساتها في الفترة من 26-29 مارس الجاري، وذلك ضمن العملية السياسية في مرحلتها النهائية".
وجاء في البيان: "تؤكد قوات الدعم السريع، التزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد، وبكل ما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي، وورقة مبادئ وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري، الموقعة في 15 مارس الجاري، لا سيما قضايا الإصلاح والدمج والتحديث، والانتقال المدني الديمقراطي".
قال البيان: "إننا في قوات الدعم السريع، نشدد أن علاقتنا العضوية مع القوات المسلحة، لا انفصام فيها، ولن تستطيع أي جهة أن تعكر صفوها".
وأضافت قوات الدعم السريع فى بيانها: "نؤكد مواصلتنا العمل بصورة إيجابية في اللجان الفنية المشتركة، التي ستتابع النقاش حول بقية التفاصيل لإكمال ما اتفق عليه من مبادئ وأسس".
وتابعت: "نلتزم بالإسراع في نقاش هذه القضايا، حتى تدرج في الاتفاق السياسي النهائي، وفق المواقيت المعلنة والذي نأمل أن ييسر لبلادنا مخرجًا ينهي معاناة شعبنا الصابر المثابر".