الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وسط حديث عن هجوم مضاد.. أوكرانيا تقصف مدينة يسيطر عليها الروس

  • مشاركة :
post-title
القوات الأوكرانية- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

قصفت أوكرانيا محطة للسكك الحديدية؛ مما أدى لانقطاع التيار الكهربائي في مدينة ميليتوبول، التي تسيطر عليها روسيا خلف خطوط المواجهة، أمس الأربعاء، وسط حديث متزايد أخيرًا من جانب كييف عن هجوم مضاد على القوات الروسية.

وتمثل مدينة ميليتوبول قاعدة الإدارة الروسية في زابوريجيا، وهي واحدة من خمس مدن أوكرانية ضمتها روسيا، وسط تنديدات أوكرانية وغربية.

ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن مسؤولين عينتهم موسكو قولهم، إن محطة للسكك الحديدية تعرضت لأضرار، إلى جانب انقطاع الكهرباء عن المدينة والقرى المجاورة.

وميليتوبول هي مركز لوجستي للسكك الحديدية تستخدمه القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، كما أنها جزء من الجسر البري الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.

وتقع ميليتوبول في جنوب محطة زابوريجيا النووية، التي زارها مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء، مُكررًا الدعوة لإنشاء منطقة آمنة هناك.

لا مكاسب روسية

تشبثت القوات الأوكرانية في مواقعها الدفاعية منذ آخر تقدم كبير لها منذ نحو خمسة أشهر، وشنت موسكو هجمات خلال هذه الفترة باستخدام مئات الآلاف من جنود الاحتياط وآلاف المدانين الذين جندتهم شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة من السجون الروسية.

وانخفض متوسط ​​عدد الهجمات التي تشنها روسيا يوميًا على خطوط المواجهة مع أوكرانيا في الشهر الحالي من 124 هجومًا خلال الفترة من الأول حتى السابع من مارس إلى 69 هجومًا في الأيام السبعة الماضية، وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن عدد الهجمات التي شنتها روسيا أمس الأربعاء بلغ 57 هجومًا.

معركة باخموت تلحق ضررًا بالغًا بـ"فاجنر"

وأقر يفجيني بريجوجن، رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة أمس الأربعاء، بأن المعركة من أجل السيطرة على مدينة باخموت الأوكرانية، ألحقت ضررًا بالغًا بقواته، وكذلك بالجانب الأوكراني.

وتشهد باخموت، وهي مدينة صغيرة في شرق أوكرانيا تستهدفها روسيا منذ شهور، قتالًا ضاريًا ودمارًا كبيرًا، فيما أصبحت أطول معارك الحرب وأكثرها دموية.

وقال "بريجوجن" في رسالة صوتية "المعركة من أجل باخموت اليوم دمرت بالفعل عمليًا الجيش الأوكراني، وللأسف ألحقت أيضًا ضررًا بالغًا بشركة "فاجنر" العسكرية الخاصة"، وفق ما نقلت "رويترز".