يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، تقديم تمويل جديد لتعزيز الديمقراطيات حول العالم، وذلك وسط انتقادات بضآلة إنجاز حكومته فيما يتعلق بالنهوض بحقوق الإنسان والديمقراطية كمحور لسياستها الخارجية.
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن بايدن سيعلن تقديم 690 مليون دولار لمكافحة الفساد ودعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتوفير تكنولوجيات متقدمة تأييدًا للحكومات الديمقراطية في ثاني قمة "من أجل الديمقراطية" بقيادة البيت الأبيض.
كان بايدن قد أعلن تقديم أكثر من 400 مليون دولار في برامج مماثلة عام 2021 حين عقد أول قمة "من أجل الديمقراطية".
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إنه ليس هناك أدلة تُذكر على أن البلاد المشاركة في القمة أحرزت تقدمًا في تحسين ديمقراطياتها، وأنه ليس هناك آلية رسمية لإلزام المشاركين بالتعهدات المتواضعة التي قطعوها على أنفسهم في القمة الأولى، حتى مع إعلان بايدن وكوريا الجنوبية خططا لعقد قمة ثالثة في المستقبل.
ويشهد العالم تغيرات كبيرة منذ خروج الدول من فترة الجائحة العالمية وحرب روسيا أوكرانيا.