الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بكين تهدد وواشنطن تحذر.. رئيسة تايوان تشعل حربا كلامية بين الصين وأمريكا

  • مشاركة :
post-title
الرئيسة التايوانية تساي إنج وين

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

تبادلت الصين والولايات المتحدة التحذير ات والتهديدات، على خلفية التوقف المزمع للرئيسة التايوانية تساى إنج– وين بالولايات المتحدة، خلال رحلتها إلى جواتيمالا وبيليز في أمريكا الوسطى، والتي ستبدأ اليوم 29 مارس وتنتهي 7 أبريل.

وغادرت تساي، اليوم الأربعاء، في زيارة إلى أمريكا الوسطى تتوقف خلالها في الولايات المتحدة بنيويوك ولوس أنجلوس.

ونقلت"رويترز" عن تساي قبيل مغادرتها، أن الضغوط الخارجية "لن توقف عزمنا على التوجه نحو العالم"، وأضافت: "نحن هادئون وواثقون. تايوان ستسير بحزم على طريق الحرية والديمقراطية، والتوجه إلى العالم. ورغم أنه طريق صعب إلا أن تايوان ليست وحدها".

وكانت تايوان، أعلنت في وقت سابق شهر مارس الجارى، أن تساي ستمر عبر الولايات المتحدة "في زيارة ترانزيت" للمرة السابعة منذ توليها المنصب في 2016، قبل أن تزور جواتيمالا وبيليز، نهاية مارس الجاري، فيما أعربت الصين عن معارضتها الشديدة للزيارة "تحت أي مسمى أو ذريعة".

وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي التايواني للصحفيين في العاصمة تايبيه، إن تساي ستتوقف في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس كجزء من رحلتها إلى جواتيمالا وبيليز، مشيرًا إلى أن الرحلة ستبدأ في اليوم 29 مارس وتنتهي 7 أبريل.

وذكرت مصادر أن الرئيسة التايوانية ستلتقي في ولاية كاليفورنيا برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي.

من جهتها، حذرت الصين المسؤولين الأمريكيين من إجراء أي اتصال رسمي مع الرئيسة التايوانية خلال توقفها المزمع بالولايات المتحدة. وهددت الصين بالرد إذا اجتمع رئيس مكارثى مع تساى خلال توقفها المزمع بالولايات المتحدة. وقالت بكين إن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة" انتهاك".

ولطالما حذرت الصين المسؤولين الأمريكيين من مقابلة تساى، معتبرة هذا التحرك دعمًا لرغبة الجزيرة في أن يتم النظر إليها كبلد مستقل.

وردًا على التهديد الصينى، وجهت واشنطن تحذيرا إلى بكين، من أي رد فعل مبالغ فيه على توقف لرئيسة تايوان تساي إنج ون في نيويورك خلال توجهها إلى أمريكا الوسطى وفي لوس أنجلوس في طريق عودتها.

ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، قال مسئول أمريكي كبير للصحفيين طالبًا عدم كشف هويته: "لا يوجد أي سبب على الإطلاق يجعل الصين تستخدم ذلك ذريعة لرد فعل مبالغ فيه أو لممارسة مزيد من الضغط على تايوان".