أقر البرلمان الفرنسي، تشريعًا يعتبر المجاعة التي حدثت في أوكرانيا خلال الحقبة السوفيتية في ثلاثينيات القرن الماضي، "إبادة جماعية"، في خطوة رحب بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.. فيما ترفض روسيا رواية كييف وتضع الأحداث في سياق أوسع لمجاعات ضربت منطقتي آسيا الوسطى والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت.
وصوّت 168 نائبا مع القرار مقابل اثنين، كما دعا النواب الفرنسيون الحكومة لاتخاذ خطوة مماثلة.
من جانبه، أشاد الرئيس الأوكراني سريعا بما وصفه "القرار التاريخي"، وذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أعرب فيها عن شكره للنواب الفرنسيين.
وفي ديسمبر الماضي، وافق البرلمان الأوروبي أيضًا على قرار يعتبر المجاعة "إبادة جماعية"، وكذلك فعلت بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي.
وينص القرار الذي تم تبنيه في البرلمان الفرنسي على "طبيعة الإبادة الجماعية للتجويع القسري والمخطط له من قبل السلطات السوفيتية ضد السكان الأوكرانيين في عامي 1932 و1933".