أعلنت السفارة الروسية في واشنطن، أن الولايات المتحدة تريد طمس المعلومات الخطيرة حول تورط أجهزة المخابرات الأمريكية في تفجير خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية: "نحن نرى في هذا محاولة واضحة لكبح جماح المعلومات الخطرة على الولايات المتحدة من صحفيين مرموقين حول التورط المباشر المحتمل لأجهزة المخابرات الأمريكية في تنظيم "جريمة القرن" ضد بنية تحتية مهمة في بحر البلطيق".
وتجدر الإشارة إلى أنه في 26 سبتمبر الماضي، استهدفت هجمات خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، وذكرت الشركة المشغلة لخط الأنابيب "نورد ستريم إيه جي" أن الضرر كان غير مسبوق وأنه من المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.
وطلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 22 فبراير بشأن المعلومات الجديدة حول تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم".
ويشار إلى أن الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر، نشر تحقيقًا صحفيًا، أجراه حول الانفجارات التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، أكد فيه قيام غواصين أمريكيين بتركيب متفجرات تحت الأنابيب خلال مناورات الناتو "بالتوبس" في صيف عام 2022، قبل أن يقوم النرويجيون بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.