وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا بأنه خطير.
وقال بايدن في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض، أوردته وكالة الأنباء الفرنسية: "إنه إعلان خطير ومثير للقلق".
وكانت وزارة الخارجية البيلاروسية، اعتبرت أن نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها لا يتعارض مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن وزارة الخارجية في بيلاروسيا، أن التعاون العسكري بين بيلاروسيا وروسيا يتم في إطار توافق صارم مع القانون الدولي.
وأضافت الوزارة إن "تدريب الطيارين من بيلاروسيا القادرين على قيادة الطائرات بذخيرة محددة، وتحديث هذه الطائرات، وكذلك نشر الرؤوس الحربية النووية على أراضي بيلاروسيا دون نقل السيطرة عليها إلى مينسك، فضلاً عن الوصول إلى التقنيات المناسبة، لا يتعارض بأي شكل مع أحكام المادتين الأولى والثانية من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية".
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الممارسة ليست ابتكارًا في مجال التعاون العسكري بين القوى النووية وغير النووية. كما قالت وزارة الخارجية أيضًا إن بيلاروسيا تعرضت لضغوط من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاء "الناتو"، ما دفع مينسك لاتخاذ إجراءات انتقامية قسرية لتعزيز قدرتها الأمنية والدفاعية.