قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، إن هناك أهدافًا محددة من الجانب الروسي لإطلاق صاروخ مضاد للسفن في بحر اليابان، فضلاً عن كونه رسالة واضحة من جانب موسكو بأن هذه المنطقة لن تكون بعيدة عن أي عمليات عسكرية روسية إذا ما اتسع نطاق الحرب.
وأضاف” فرحات" في تصريحات لـ “القاهرة الإخبارية" أن العمليات العسكرية الروسية تأتي بعد التوجهات الواضحة لليابان، وأن رئيس الوزراء الياباني، يقوم بإجراءات شديدة الدلالة فيما يتعلق بدور طوكيو في النظام العالمي بشكل عام، وتحالف اليابان مع الولايات المتحدة بشكل خاص.
وأوضح أن هناك كتلة عالمية موازية أو مقابلة تجمع روسيا والصين وبيلاروسيا وإيران وكوريا الشمالية، مقابلة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وبعض الدول الحليفة لأمريكا.
وفي وقت مبكر اليوم علق يوشيماسا هاياشي وزير الخارجية الياباني على الإطلاق الصاروخي بقوله: إن طوكيو ستظل يقظة حيال العمليات العسكرية لموسكو بعد إطلاق روسيا لصواريخ مضادة للسفن أسرع من الصوت، وعلى هدف وهمي في بحر اليابان، وهو ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء.
وأضاف "هاياشي" في مؤتمر صحفي دوري، أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بعد إطلاق الصواريخ، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا يزيد نشاط القوات الروسية في الشرق الأقصى، وهو ما يشمل المناطق المجاورة لليابان وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء "رويترز".