أفاد مساعدون لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، بأنه ما زال في منصبه حتى إشعار آخر، وذلك بعدما تسببت إقالته من قِبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بلوغ الأزمة السياسية بالبلاد ذروتها، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
ما يرجح أن الحكومة لم تحسم قرارها فيما يتعلق بكيفية المضي قدمًا.
وبعد ثلاثة أشهر من اندلاع احتجاجات غير مسبوقة في جميع أنحاء إسرائيل تناهض خطة يتبناها ائتلافه القومي لإجراء تعديلات قضائية، أرجأ نتنياهو أمس الاثنين التعديلات ودعا إلى محادثات حتى الوصول لتسوية مع المعارضة المنتمية لتيار يسار الوسط.
وجاهر "جالانت" بمعارضته التعديلات القضائية وطالب بوقفها حتى لا تنتقل موجة الاحتجاجات إلى الجيش. وأعلن نتنياهو إقالة جالانت بعد يوم من تصريحاته.
وفي الظروف المعتادة، كانت مثل هذه الإقالة تدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء. لكن مساعدين لجالانت قالوا إنه لم يتلق خطاب الإخطار المطلوب رسميًا لبدء عد تنازلي لمدة 48 ساعة لإقالته من منصبه، وأنه يواصل العمل.
وعندما سُئل متحدثون باسم نتنياهو وحزب الليكود عن إمكانية بقاء جالانت أو استبداله، لم يكن لديهم تعليق على الفور، وفق "رويترز".