حذّر جاريث ساوثجيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، من أن طموح الفريق لاستعادة المجد عبر كأس الأمم الأوروبية، قد يواجه تهديدًا في حال التراخي أو تراجع التركيز والالتزام، بعد البداية القوية في مشوار التصفيات.
واستهل المنتخب الإنجليزي مشواره في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) بالفوز على نظيره الإيطالي حامل اللقب في عقر داره 2-1، يوم الخميس الماضي، ثم واصل انطلاقته القوية بالانتصار على نظيره الأوكراني 2/صفر، أمس الأحد.
ونجح المنتخب الإنجليزي بذلك في استعادة توازنه بشكل جيد بعد خروجه من كأس العالم 2022 من دور الـ8.
كان الفوز في مباراة يوم الخميس هو الأول للمنتخب الإنجليزي على نظيره الإيطالي في عقر داره منذ عام 1961.
وتبدو مهمة المنتخب الإنجليزي، وصيف بطل يورو 2020، سهلة في حصد 6 نقاط أخرى أمام مقدونيا الشمالية ومالطه في فترة التوقف الدولي المقبلة في الصيف، لكن ساوثجيت لن يسمح بالإفراط في الثقة.
وقال "ساوثجيت" بشأن المباراتين المقبلتين أمام مالطا ومقدونيا الشمالية في يونيو: "أتوقع أن الجميع يود الوجود هنا وأن يكون جزءًا من الحدث".
وأضاف في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا": "سنسعى بالطبع لإنعاش مجموعة اللاعبين من الناحية النفسية عبر منحهم بعض الوقت خارج المنافسات بعد نهاية الموسم".
وتابع: "لكن إذا بدأنا نفكر في أنه لا يجب علينا الحضور بقوة في يونيو، لأن التصنيف العالمي للمنافسين الاثنين المقبلين ليس مرتفعًا مثل اللذين التقيناهما، فسنواجه أزمة حقًا".
وأضاف ساوثجيت: "هذا ليس النهج الذي سنتبعه، ولا أعتقد أن الفريق بهذه العقلية".