مع تزايد الاضطرابات المحيطة بالإصلاحات القضائية المقترحة لحكومته اليمينية المتطرفة، حثّ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المتظاهرين المعارضين على تجنب استخدام العنف.
وحثّ عدد من نواب الائتلاف الحاكم بزعامة نتنياهو، أنصارهم على الاحتجاج في القدس، بعد أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة.
في حين وجه خطاب من نقابة عمال وزارة الخارجية الإسرائيلية، اطلعت عليه رويترز، إلى السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم للمشاركة في إضراب اليوم الإثنين، ضد الإصلاح القضائي الذي اقترحه رئيس نتنياهو.
وبموجب الخطاب ستقتصر أنشطة وزارة الخارجية في إسرائيل والخارج على تقديم خدمات الطوارئ، التي أشارت إلى إضراب عام في إسرائيل أعلنه الاتحاد العام للعمل في إسرائيل.
وحذر أرنون بار دافيد، رئيس الاتحاد العام للعمل في إسرائيل، وهو أكبر اتحاد في البلاد يمثل غالبية نقابية، من أنهم يستعدون لإضراب عمالي ذو أبعاد تاريخية ما لم يتم تعليق خطة الإصلاح القضائي على الفور، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وقال دافيد: "لن نسمح بانزلاق البلاد إلى الهاوية.. إذا لم يوقف التشريع فسننتقل من هنا إلى إضراب عام في إسرائيل".
وأضاف رئيس الاتحاد العام للعمل تعليقًا على قرار رئيس الوزراء نتنياهو، بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، بسبب مخاوفه من الخطة، "ما أثار قلقي حقًا هو إقالة وزير الدفاع. ما نحن، جمهورية موز؟، ما الذي يفترض أن يكون هذا؟، أحث رئيس الوزراء على إعادته لمنصبه".