عرضت "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن اعتزام روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في أراضي حليفتها بيلاروسيا.
استعرض التقرير أن السحابة النووية تغلف أجواء الحرب في أوكرانيا مرة أخرى، وهذه المرة جوًا وبرًا، إذ أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده تعتزم نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا حليفة موسكو، مُؤكدًا أنه جرى إرسال 10 مقاتلات إلى بيلاروسيا قادرة على حمل أسلحة نووية.
وأوضح التقرير أن الرئيس الروسي، أشار إلى تسليم بيلاروسيا صواريخ "إسكندر إم" الباليستية، القادرة على إطلاق رؤوس نووية، ويأتي هذا الإعلان في سياق التطور النوعي لمستوى الأسلحة التي يُرسلها الغرب إلى أوكرانيا، والتي كان آخرها وأجرأها أيضًا، اعتزام بريطانيا تزويد دبابات "تشالنجر2" في أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب، التي لديها القدرة على اختراق الدروع وإحداث تدمير كلي للدبابات والمدرعات والمنشآت، إذ أعلنت روسيا أن تلك الخطوة تصعيد خطير، وتعهدت بالرد الفوري.
وأشار التقرير، إلى أن الرئيس الروسي لم يحدد متى تنشر روسيا أسلحتها النووية التكتيكية في بيلاروسيا التي تطل بحدودها على 3 دول من حلف "الناتو"، لكنه لفت إلى اكتمال بناء منشآت تخزين الأسلحة بحلول يوليو المقبل، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وذكر التقرير أنه في يوليو العام الماضي، أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، طلبه من نظيره الروسي بوتين، نشر أسلحة نووية في بلاده، ردًا على طلب بولندا من واشنطن نشر أسلحة نووية على أراضيها.
ولفت التقرير إلى أنه حاليًا لا توجد أي معاهدة متبقية بين واشنطن وموسكو لتنظيم حيازة الأسلحة النووية الهجومية الاستراتيجية، بعد تعليق موسكو مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت".
واختتم أنه في حال نشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، ستكون هذه أول مرة تنشر فيها روسيا أسلحة نووية خارج حدودها منذ عام 1999.