قال نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن إسرائيل في خطر هو الأكبر منذ حرب "يوم الغفران" أي حرب عام 1973، والتي انتصرت فيها الدولة المصرية، وانتهت باتفاق سلام بين الطرفين.
واتخذ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد، قرارًا بإقالة يوآف جالانت، وزير الدفاع، الذي كان قد حث الحكومة على وقف خطة مثيرة للجدل لتعديل النظام القضائي، وفق بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية رسمية.
ودعا "بينيت"، في تغريدة له على موقع "تويتر" خلفه بنيامين نتنياهو، لسحب خطاب إقالة، يوآف جالانت، وزير الدفاع وتعليق الإصلاح والدخول في فترة تهدئة للمفاوضات.
وكتب: "دولة إسرائيل في خطر هو الأكبر منذ حرب يوم الغفران، أدعو رئيس الوزراء لسحب خطاب إقالة "جالانت"، تعليق الإصلاح والدخول في فترة تهدئة للمفاوضات إلى ما بعد الاستقلال، لا يهم من هو على حق ومن على خطأ".
أفعلوا كل شيء دون عنف
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق كذلك، آلاف المحتجين الذين نزلوا في الشوارع على إثر قرار "نتنياهو" بالتعبير عن قضيتهم، لكنه حذّرهم من العنف.
ونزل آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع، الأحد، احتجاجًا على إقالة وزير الدفاع، إذ اخترقوا الحواجز الأمنية في محيط منزل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء.
وأغلقت حشود ضخمة الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب، وأشعل مجموعة من المتظاهرين النار في وسطه، بينما توجه المئات في مظاهرة أمام وزارة الدفاع للتضامن مع الوزير المُقال.
أضاف "بينيت": "إنني أدعو جميع المتظاهرين وكل مواطني إسرائيل أن يفعلوا كل شيء دون عنف ودون إراقة دماء، نحن أخوة".