قال خالد عمر، المتحدث باسم العملية السياسية بالسودان، إن العملية السياسية بالكامل خاضها العسكريون والمدنيون عبر تواصل مباشر وطوروا خلالها أفكارهم ورؤاهم ورحبوا بتيسير الآلية الثلاثية والرباعية والاتحاد الأوروبي ودول الجوار، الذين لم يتوانوا عن توفير السند الذي يطلبه أهل السودان.
وأضاف "عمر" خلال كلمته بورشة الإصلاح الأمني والعسكري في السودان، التي نقلتها "القاهرة الإخبارية"، أن علاقة السودان مع المحيط الدولي والإقليمي تنهض على قاعدة التعاون والتكامل والمصالح المشتركة، وتحقيق الغاية الوطنية العليا، وهو أمر تقوم به جميع الأطراف المنخرطة في العملية السياسية بصورة تعمل على تعاطي السودان الإيجابي مع الأسر الدولية دون المساس بسيادته، ومصالحة بمنهج يعالج سياسات الماضي، التي عزلت السودان وجعلت منه دولة منبوذة.
وأوضح أن هناك مناقشات جادة مع الجيش بشأن الإصلاح الأمني والعسكري، وأن الورشة تناقش سبل التوصل لجيش واحد مهني وقوي.
وأشار إلى أن ثورة ديسمبر المجيدة أنهت العصر المظلم للخرطوم، والسودان يعود مرة أخرى علمًا بين الأمم، يتعاون ويتكافل مع الأسرة الدولية والإقليمية كعضو فاعل فيها يأثر ويتأثر بما يدور حوله، ويعمل لما فيه أمن وسلام وازدهار محيطه الإقليمي والدولي.