أظهرت وثائق قضائية، نشرت اليوم الجمعة، أن المواطن الهايتي التشيلي رودولف خار، أقر بذنبه أمام قاضٍ أمريكي في ثلاثة اتهامات تتضمن دوره في اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويس، الذي لقي حتفه في يوليو 2021 بمنزله، وفقًا لوكالة "رويترز".
و"خار" واحد من 11 متهمًا في القضية من بينهم رجال أعمال، وهم متهمون بالمساعدة في الحصول على مركبات وأسلحة من فلوريدا، وجنود كولومبيين سابقين نفذوا عملية الاغتيال في غرفة نوم مويس.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، إن "خار" متهم بالمساعدة في توريد أسلحة لكولومبيين مكثوا أيضًا في منزل خاضع لسيطرته، وبمساعدتهم في أثناء الاختباء من السلطات الهايتية.
وأُلقي القبض على "خار" في يناير 2022 بجمهورية الدومينيكان، التي تتقاسم جزيرة هيسبانيولا مع هايتي.
وأظهرت وثائق قضائية أن الحكم على خار -الذي قد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة- تقرر إصداره في الثاني من يونيو في ميامي.
وترك اغتيال "مويس" فراغًا سياسيًا في الدولة الكاريبية، وعزز جرأة العصابات ذات النفوذ التي تسيطر على مناطق واسعة من البلاد ويفاقم قتالها أزمة إنسانية شردت 160 ألف شخص على الأقل.