دعت النقابات العمالية في فرنسا إلى يومٍ عاشرٍ من التعبئة ضد قانون التقاعد؛ للضغط على الحكومة؛ من أجل التخلي عن تعديل النظام، وحددت الثلاثاء المقبل الموافق 28 مارس الجاري لمواصلة الاحتجاجات.
وفي ذات السياق، صدر بيان عن قصر الإليزيه، بشأن إرجاء وتأجيل الزيارة التي كان سيقوم بها ملك إنجلترا، الملك تشارلز الثالث إلى فرنسا، وهو ما لوّح بضرورته الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إذ إن الوضع غير مُستقر لتلك الزيارة بسبب الاحتجاجات والإضرابات في بلاده.
وبحسب خالد شقير مُراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، فإن الداخلية الفرنسية تحدثت في قت سابق عن استعداد باريس لاستقبال الملك البريطاني في الزيارة، التي كان من المُقرر أن تبدأ مساء الأحد وتستمر لمدة 4 أيام.
وأوضح "شقير" أن الرئيس الفرنسي صرح من العاصمة البلجيكية بروكسل، بأن استقبال الملك تشارلز في هذا الوقت هو أمر غير مسؤول.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن تأجيل زيارة ملك بريطانيا خلّف صدمة لدى المعارضة الفرنسية، التي أكدت أن هذه الزيارة كانت مهمة وفي توقيت مهم، بحسب رئيس الحزب الشيوعي، الذي أكد أنه من الخسارة أن تتأجل هذه الزيارة؛ نظرًا لأهمية توقيتها، فضلًا عن الملفات المهمة بين الدولتين، بالإضافة لأنها ستكون أول زيارة للملك خارج بريطانيا.
وأتت شرارة تأجيل زيارة الملك تشارلز لفرنسا، بعد أن شهدت مدينة بوردو الفرنسية حرائق في الباب الخاص بالبلدية، وفق مُراسل "القاهرة الإخبارية".
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية تحدثت في وقت سابق عن مشاركة أكثر من مليون شخص، من بينهم 119 ألفًا شاركوا في العاصمة باريس للتعبير عن رفض رفع السن القانونية للتقاعد في فرنسا من 62 إلى 64 عامًا بحلول عام 2030.