قال كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، اليوم الخميس، إن دوره الرئيسي خلال الفترة المقبلة سيكون ربط الأجيال القديمة بالجديدة من اللاعبين في الفريق الوطني.
واُختير "مبابي" قائدًا لمنتخب فرنسا ليحل محل هوجو لوريس يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن أعلن الحارس البالغ من العمر 36 عامًا اعتزاله دوليًا، في يناير الماضي.
وتم تكليف مبابي البالغ من العمر 24 عامًا بمهمة محددة من قبل المدرب ديدييه ديشامب.
وقال "مبابي"، في أول مؤتمر صحفي له منذ تسلمه شارة قيادة منتخب فرنسا: "يريدني العمل على وحدة الفريق.. سأكون حلقة الوصل بين الأجيال".
وأكمل: "أصبحت قائدًا لمنتخب بلدي.. إنه واجب لا يمكنني التنصل منه، إنها مسؤولية جديدة.. سأتولى الأمر بشكل طبيعي.. لن تتغير طريقة لعبي لكن ربما الطريقة التي أتصرف بها".
وأشار "مبابي" إلى أن القائد الثاني أنطوان جريزمان أصيب بخيبة أمل بسبب القرار.
وعمل المهاجم البالغ من العمر 32 عامًا طويلًا مع "ديشامب"، إذ ظهر لأول مرة مع منتخب بلاده في 2014.
أضاف "مبابي"، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "كان رد فعله متوقعًا.. قلت له إنني سأشعر بنفس الإحساس لو كنت في مكانه".
استطرد: "ربما كان جريزمان أهم لاعب في عهد ديشامب.. لست رئيسه في الفريق، لكننا سنعمل يدًا بيد لمساعدة الفريق على احتلال المكانة التي يستحقها على الساحة العالمية".
تابع: "إذا كان لديه ما يقوله للمجموعة فسأجلس وأستمع".
وأكد "مبابي"، الذي خاض 66 مباراة دولية ولعب دورًا محوريًا في مشوار الفريق الفائز بلقب كأس العالم 2018، وحسم مركز الوصيف في 2022، أنه سيكون مختلفًا عن سلفه "لوريس".
وقال: "لا أعتقد أن المدرب جعلني قائدًا لأكون نسخة من لوريس".
وسيحمل مبابي شارة القيادة لأول مرة غدًا الجمعة، عندما تواجه فرنسا منتخب هولندا في استاد فرنسا الدولي، بمباراتها الافتتاحية بالتصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أوروبا 2024، فيما ستلعب ضد أيرلندا خارج أرضها يوم الإثنين المقبل.