نظمت كوريا الشمالية مسيرة شبابية ضد التدريبات العسكرية المُشتركة بين جارتها الجنوبية والولايات المتحدة.
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إنه تم تنظيم مسيرة للشباب والطلاب في يوم 22 مارس في بيونج يانج، ضد التدريبات العسكرية المُشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت أن الرغبة في إبادة الولايات المتحدة والقوى المعادية التي تتشبث بشراسة بالتدريبات الحربية، تنتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد.
وشددت على أن الولايات المتحدة إذا نسيت الهزيمة المريرة في الخمسينيات من القرن الماضي وأشعلت فتيل الحرب، فسوف تدفع ثمنًا باهظًا.
ويبدو أن كوريا الشمالية تسعى لإثارة الشعور بالأزمة لدى السكان، وإظهار تضامن النظام في الوضع الذي تتزايد فيه الصراعات مع العالم الخارجي.
وقالت كوريا الشمالية أخيرًا إن نحو 1.4 مليون شباب في جميع أنحاء البلاد، قرروا الانضمام أو إعادة الانضمام إلى الجيش؛ من أجل حماية الوطن.
وكانت كوريا الشمالية قد احتجت على تدريبات "فريدوم شيلد" العسكرية المُشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي استمرت من 13 إلى 23 مارس، بإطلاق صاروخ باليستي.