قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إنّ فرنسا تعيش أيامًا صعبة بسبب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، بشأن إصلاح نظام التقاعد، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كلمة في الـ1 بحسب التوقيت المحلي لباريس، والـ2 بتوقيت القاهرة.
وأضاف "شقير" خلال رسالة على الهواء بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنّ ماكرون ناقش أمس، مع رؤساء الكتل النيابية للأحزاب المتضامنة مع الحكومة الفرنسية، بقصر الإليزيه، الإصرار على تمرير قانون التقاعد، وأكد عدم شرعية الشارع أمام شرعية البرلمان.
وأوضح أنه لا نية لدى الرئيس الفرنسي، سحب مشروع قانون التقاعد رغم استمرار الإضرابات والاحتجاجات، وفقًا لمسؤولين فرنسيين، وأشار إلى أن وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت أن الاحتجاجات التي اندلعت أمس، أسفرت عن توقيف 27 شخصًا نتيجة أعمال شغب.
وذكر "شقير"، أنّ الفيدراليات العمالية في فرنسا تبذل قصارى جهودها لحشد أكثر من 3 ملايين مواطن، ومن المتوقع اندلاع الاحتجاجات بشكل كبير، غدًا الخميس.
وتابع: "الاحتجاجات التي تشهدها البلاد عشوائية وغير متوافقة مع الدستور الفرنسي، الذي يُتيح التظاهر من خلال ضوابط وتصريحات، خصوصًا أن بعض المتظاهرين ينتمون إلى البلاك بلوك ومجموعات منتمية إلى اليمين المتطرف وأقصى اليسار".