لم يقدم المتحف المصري الكبير نموذجًا لأحد أكبر مراكز الآثار والسياحة في العالم فحسب بل راعى العديد من الجوانب المعنية بالحفاظ على الآثار وترميمها، من خلال احتواء المتحف على أكبر مركز للترميم في العالم.
وقال حسين كمال، مدير الترميم بالمتحف المصري الكبير، خلال لقاء على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن المتحف المصري الكبير يضم واحدًا من أكبر مراكز الترميم بالعالم، و19 معملًا لكل أنواع الصيانة، مؤكدًا أن المركز يعد الأكبر من نوعه في العالم.
وأوضح أن مركز الترميم الموجود بالمتحف يمثل مدرسة مصرية في علوم الترميم بشكل عام، مشيرًا إلى أن المتحف يضم معامل مخصصة للصيانة الوقائية، مؤكدًا أن المركز حصل بالفعل على شهادة الأيزو.
وأشار إلى أن مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير سيكون أيضًا مركزًا للتدريب والبحث العلمي، بما يسهم في تعزيز الجهود الدولية في هذا المجال.
وحول آلية العرض، قالت منى نعمان، المسؤولة عن هذا الملف في المتحف المصري الكبير، إن مساحته تتيح للزائرين الاستمتاع بأكثر من تجربة، بالإضافة إلى معلومات عن القطع الأثرية، مؤكدة أن المساحة المعلقة بالمتحف تعرض لأول مرة في مصر.
وذكرت أن مساحة المتحف كبيرة للغاية، وتساعد على تقديم صورة جيدة للزائر، كما يعمل المتحف على تحقيق أسلوب العرض المشجع على الإبداع لدى الزائر، لافتة إلى أنه يعتمد على رقمنة القطع الأثرية.
ونوهت بأن مساحة العرض المتحفي المؤقت تبلغ 3 آلاف متر، كما تبلغ مساحة قاعة كنوز الملك توت عنخ آمون 7 آلاف متر مربع.