أغلقت المدارس أبوابها، وألغيت دروس نحو نصف مليون طالب في جميع أنحاء مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أمس الثلاثاء، بعد أن بدأ موظفو دعم التعليم إضرابًا لمدة ثلاثة أيام بدعم من نقابة المعلمين التي رفضت عبور خط الاعتصام.
وقام أعضاء الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة المحلي 99، والذي يمثل سائقي الحافلات المدرسية والأوصياء وعمال الكافتيريا ومساعدي الفصول الدراسية، بتشكيل خطوط اعتصام وساروا خارج المباني المدرسية عبر منطقة لوس أنجلوس التعليمية الموحدة، صباح الثلاثاء، مطالبين برفع الأجور، وفق ما ذكرت "رويترز".
واحتشد المئات أمام مقر لوس أنجلوس التعليمي في وسط المدينة. واعترف مدير ثاني أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة بأن العمال تلقوا أجورًا منخفضة لسنوات، وقال إنه ملتزم بالتوصل إلى اتفاق.
بدأ الإضراب، الذي كان من المتوقع أن يستمر حتى يوم الخميس (23 مارس)، بعد انهيار مفاوضات اللحظة الأخيرة، أمس الأول الاثنين، ما أجبر مسؤولي المدرسة على إلغاء الدروس لـ 420 ألف طالب.
وتسعى النقابة التي تمثل 30 ألف معلم مساعد وسائقي حافلات وأمناء وعاملين في الكافيتريا إلى زيادة رواتبهم بنسبة 30 في المئة، ويقول قادة النقابات إن أعضاءها لا يتقاضون رواتب لا تزيد كثيرا عن الحد الأدنى للأجور ولا تتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة في جنوب كاليفورنيا.