قال جبريال صوما، مستشار ترامب السابق، إن التهم الموجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل انتخابات 2016، كانت بسبب دفعه مبلغ 130 ألف دولار لممثلة إباحية، بواسطة محاميه الخاص، مشيرًا إلى أن هذه التهمة ليست جريمة، ودفع الأموال تم بحسب اتفاق بين الطرفين.
وأضاف "صوما" في تصريحات لـ "القاهرة الإخبارية" من نيوجيرسي، أن المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، قرر محاكمة ترامب، موضحًا أنه بعد التحقيقات التي أجراها المدعي العام، وجد أنه لا مبرر لإدانة ترامب على أساس الاتفاق الذي تم بين الطرفين، وعمل على إسقاط الدعوى.
وأوضح أن وزارة العدل الأمريكية قررت أنه لا يوجد جُرم على ترامب، وهناك ضغوط وضعت على المدعي العام، قرر على أثرها إعادة فتح الدعوى وتحويلها من مخالفة إلى جُنحة.
وأشار إلى أن هناك تأهبًا أمنيًا في مدن أمريكية وسط مخاوف من اضطرابات حال اعتقال ترامب.
وتابع مستشار ترامب، أن قضية ترامب ليست جناية، وعلى الأرجح قد يخلي القاضي المدني سبيله.
وذكر إنه حال توقيف ترامب ستكون أول سابقة من نوعها، يخضع خلالها رئيس سابق لتوقيف في الولايات المتحدة منذ 250 سنة.