الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

في الذكرى الـ67 للاستقلال.. تونس تواصل مسيرة الإصلاح

  • مشاركة :
post-title
علم تونس - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

تحتفل تونس بالذكرى السابعة والستين للاستقلال، ضد الاستعمار الفرنسي الذي دام 75 عامًا، وتزينت شوارع العاصمة بالأعلام الوطنية، ولا سيما شارع الحبيب بورقيبة والميادين الكبرى المتفرعة عنه.

وتوافد المواطنون للمشاركة في الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية، إلى جانب المسيرة، وسط تعزيزات أمنية لتأمين مختلف المسيرات في شارع الحبيب بورقيبة، بحسب وكالة الأنباء التونسية.

وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بيانًا بمناسبة ذكرى الاستقلال أكدت فيه أن الدبلوماسية التونسية تجدّد العهد لبذل مزيد من الجهد من أجل المحافظة على مكتسبات الوطن ورعاية مصالحه.

من جانبه، أَشرف كمال الفقي، وزير الداخلية، صباح اليوم الإثنين، بصحبة الأجهزة الأمنية، على موكب تحية العَلم أمام مقر الوزارة بالعاصمة على أنغام النشيد الوطني.

وخرج بعض شباب تونس في مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة وتجمعوا أمام المسرح البلدي، إحياءً لذكرى عيد الاستقلال ولمساندة مسار رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد.

يذكر أن؛ فرنسا فرضت حمايتها على تونس بموجب اتفاقية بدلاً من الغزو المباشر، من خلال توقيع معاهدة (باردو) مع الباي التونسي "محمد الصادق" في عام 1881، الذي ظل من خلالها ملكًا على البلاد محافظًا على هيكل الحكومة بتعيين الوزراء التونسيين، وبقاء المواطنين تحت رعايته.

وأعطت هذه الاتفاقية فرنسا الحق في جعل السلطة العليا بيد الجنرال الفرنسي المقيم في تونس، ما ساعدهم على نقل الثروات الأكثر خصوبة في شمال تونس، التي تضم وادي مجردة وغيرها إلى دول أوروبية أخرى.

وبدأت مناجم الفوسفات العمل بالقرب من منطقة قفصة، وزرع الخضار وتصديرها إلى الخارج، وبعدها تحوّلت تلك الحماية التي فرضتها فرنسا تدريجيًا إلى استعمار مباشر.