نجح فريق من مرممي المجلس الأعلى للآثار بمصر، في الكشف عن منظر لزودياك كامل لأول مرة بسقف معبد إسنا المصري، بالإضافة إلى مناظر أخرى لحيوانات ورموز، وذلك خلال عملية ترميم المعبد الموجود في مدينة الأقصر.
وقال مجدي شاكر، كبير الأثريين المصريين، في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن الكشف الأثري الجديد منقوش على سقف داخل صالة داخل معبد إسنا، يبعُد عن سطح الأرض 13 مترًا، مشيرًا إلى أهمية العمل على اعتماد سياحة الأسقف داخل مصر.
وأوضح أن هذا النوع من السياحة يشمل أسقف المعابد والمقابر، التي تحتوي على مناظر أكثر جمالًا من الجدران الأثرية التقليدية، مرجعًا أهمية الكشف إلى أنه نموذج بديل للزودياك الموجود في متحف اللوفر بفرنسا.
وأشار إلى أن هذا الكشف يستدعي القيام بدراسات لمعرفة أسرار الألوان الواضحة والأشكال الفريدة التي نُقشت على السقف، مؤكدًا أن هذه الرسومات جاءت نتيجة دراسات هندسية ومعمارية استمرت لآلاف السنوات عبر جامعة مدينة أون (المطرية حاليًا)، والتي كانت جاذبة للعديد من العلماء، مثل فيثاغورس وأفلاطون.