أعادت جريمة قتل في ألمانيا كان طرفاها أطفالاً، مناقشة تخفيض سن المسؤولية الجنائية، بعد أن تعرضت فتاة تبلغ 12 عامًا، للقتل على يد طفلتين أخريين تبلغان 12 و13 عامًا، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.
ويواجه ماركو بوشمان، وزير العدل الفيدرالي، بعد تلك الحادثة، ضغوطًا لتخفيض سن المسؤولية الجنائية، إذ لا يعاقب جنائيًا في ألمانيا من لا يبلغ 14 عامًا، وفقًا للقانون المعمول به حاليًا.
وقال "بوشمان"، إنه لا يمكن أن تستمر مثل هذه الجرائم الخطيرة دون عواقب، إلا إن أي نقاش حول التعديلات في القانون الجنائي يجب أن يدار بهدوء، وأن الأطفال يختلفون عن المراهقين والبالغين، وخاصة في ظل الرغبة بمعاقبة الأطفال كجناة.
فيما طالب جونتر كرينجز، المتحدث باسم المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في "البوندستاج"، بخفض سن المسؤولية الجنائية، لأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا يعرفون أيضًا أنه لا يُسمح بالقتل.
وبحسب التحقيقات، فإن الفتاة لويزا البالغة (12 عامًا)، تعرضت للقتل على يد أعز صديقاتها، بعد تعرضها لطعنات مختلفة، توفيت على إثرها في ولاية راين لايند.
وكشفت الشرطة لغز الجريمة بعد استجواب الفتاتين عن سبب اختفاء "لويزا"، وتبين تناقض أقوالهما، وتم العثور على الجثة في غابة بالقرب من محطة قطار فيلدنبورج.