أكد محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، أن بلاده ماضية في الاستفادة من الثروة الغازية بنوعيها المستكشف والمصاحب.
جاء ذلك خلال لقائه هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، الذي وصل بغداد، اليوم الأحد، في زيارة تستغرق يومين.
التنسيق بين دول أوبك
وبحث "السوداني" و"الغيص" أبرز التحديات التي تواجه أسواق النفط بالوقت الراهن، وسبل العمل على استقرارها، وأهمية التنسيق بين الدول المصدّرة للنفط؛ من أجل ضمان عدم تذبذب الأسعار، بما يؤثر في الدول المصدّرة والمستهلكة، وفق بيان صارد عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
دور العراق المحوري في أوبك
وجدد رئيس الوزراء العراقي تأكيده على دور بلاده المحوري، عضوًا مؤسّسًا في منظمة أوبك، التي احتضنت بغداد تأسيسها، مثمنًا إسهامات بلاده باعتبارها عنصرًا إيجابيًا في تأمين استقرار المنطقة.
وأضاف أن "العراق ماضٍ في الإفادة من الثروة الغازية بنوعيها المستكشف والمصاحب، بما يؤمن أفضل العوائد للشعب العراقي، ويسهم في تقليل انبعاثات الكربون والتأثيرات البيئية وآثارها الاقتصادية والصحية"، وفق البيان.
العراق ملتزم بقرار أوبك
ومن جهته، أكد حيّان عبد الغني، وزير النفط العراقي، في مؤتمر عُقد اليوم، التزام بلاده بمعدلات الإنتاج المنصوص عليها في اتفاقية "أوبك بلس"، وتبلغ 220 ألف برميل يوميًا.
وأضاف: "أجبرنا بعض شركات النفط العاملة في الجنوب، بتخفيض الإنتاج حسب ما قررته أوبك بلس".
وأقر تحالف "أوبك +" في أكتوبر 2022 خفض الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، أي نحو 2% من الطلب العالمي، بداية من نوفمبر 2022 حتى نهاية عام 2023. وعَزَت قرارها حينها بخفض الإنتاج إلى ضعف التوقعات الاقتصادية.
وفي ديسمبر الماضي، قررت مجموعة "أوبك بلس" التمسك بأهدافها المتعلقة بإنتاج النفط بنحو مليوني برميل يوميًا.