حظيت زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس، لليابان، التي استمرت يومين، وتضمنت اللقاء الأول مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بأهمية خاصة، إذ فتحت أبواب التعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
وأكد "شولتس"، خلال اللقاء، أن الجيش الألماني سيرسل سفينة حربية إلى منطقة المحيط الهادئ في العام المقبل، سوف ترسو أيضًا في اليابان، من أجل الحفاظ على حرية البحار.
عسكريًا، اتفق شولتس وكيشيدا على إجراء تدريبات مشتركة بين الجيشين الألماني والياباني، في خطوة لتوسيع التعاون مع البلد الآسيوي.
وفي إشارة إلى روسيا والصين، قال المستشار الألماني إن بلاده تسعى لتقليل التبعيات، مؤكدًا أن مسألة الأمن الاقتصادي ستلعب دورًا مركزيًا في قمة مجموعة السبع المقبلة تحت رئاسة اليابان، في مايو المقبل.
وتعهد الجانبان الألماني والياباني، بزيادة التعاون بين البلدين في القطاعات الاستراتيجية مثل المعادن وأشباه الموصلات والهيدروجين.
وبلغت الواردات الألمانية من اليابان نحو 25.2 مليار يورو، بينما بلغت الصادرات الألمانية إلى طوكيو نحو 20.5 مليار يورو.
وتعتبر اليابان ثاني أكبر شريك تجاري لألمانيا في قارة آسيا، وخاصة في مجالات المركبات وقطع الغيار والهندسة الكهربائية.