الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

القضاء الباكستاني يلغي قرار توقيف رئيس الوزراء السابق عمران خان

  • مشاركة :
post-title
عمران خان- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

ألغت محكمة بباكستان، اليوم السبت، تنفيذ مذكرة توقيف رئيس الوزراء السابق عمران خان، بعد أن سُمح له بإعلان حضوره من سيارته في الوقت الذي عمت الفوضى مجمع إسلام أباد القضائي بسبب مثول رئيس الوزراء السابق أمام القضاء.

وقال مساعد لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إن "خان" امتثل رسميًا لأمر حضور أمام محكمة في إسلام أباد، اليوم السبت، بعد أزمة مع الشرطة أدت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة وأنصاره، وفق ما نقلته "رويترز".

وقالت قناة "جيو" التلفزيونية المحلية إن المحكمة ألغت أوامر ضبطه نتيجة لحضوره.

وأجّل القاضي الجلسة حتى 30 مارس وأبلغ الأطراف في القضية أن المرافعات ستتم خلال الجلسة المقبلة وأمر "خان" أيضًا بضمان حضوره.

ويواجه "خان"، الذي تولى منصبه من 2018 إلى 2022، سلسلة من التحديات القانونية، بما في ذلك قضايا أدت إلى محاولة الشرطة للقبض عليه الثلاثاء الماضي، دون جدوى، ما أدى لاشتباكات بين أنصاره والشرطة تكررت مرة أخرى اليوم السبت.

وقال فؤاد تشودري، مساعد خان، لـ"رويترز" إن المحكمة سجّلت حضور رئيس الوزراء السابق رسميًا وإنه غادر للعودة إلى منزله في مدينة لاهور.

وبحسب وسائل إعلام محلية، وصلت سيارة خان إلى المجمع القضائي في إسلام أباد وسط اشتباكات بين الشرطة وأنصاره. وأفادت وسائل الإعلام بأنه بسبب الفوضى التي تحيط بالمجمع، لم يتمكن من الدخول بنفسه إلى قاعة المحكمة، وسمح له القاضي في النهاية بتوقيع حضوره من سيارته.

وكانت المحكمة أمرت بمثول خان أمامها اليوم السبت لمواجهة اتهامات بأنه باع بشكل غير قانوني هدايا حكومية منحتها إياه شخصيات أجنبية عندما كان رئيسا للوزراء.

ويقول خان إنه اتبع الإجراءات القانونية في الحصول على الهدايا.

وفي وقت سابق اليوم، دخلت الشرطة منزله في لاهور بعدما غادره للمثول أمام المحكمة وألقت القبض على عدد من مؤيديه لمزاعم شنهم هجمات على أفراد الشرطة في أثناء اشتباكات قبل أيام.

وقال مساعد آخر لـ"خان" إن الشرطة اقتحمت البوابة الأمامية لمنزل خان بعد إسقاطها.

وفي إسلام أباد، قال قائد الشرطة لقناة "جيو" الإخبارية إن أنصار خان هاجموا الشرطة بالقرب من المحكمة وأطلقوا قذائف الغاز المسيّل للدموع، ما دفع الشرطة إلى الرد بإطلاق المزيد من الغاز نفسه.

وانتقد رئيس الوزراء شهباز شريف على "تويتر" خان قائلا إنه يستخدم الناس دروعًا بشرية ويحاول ترهيب القضاء.

وقال "خان" الذي أصيب بطلق ناري خلال تجمع انتخابي في نوفمبر الماضي إن حياته مهددة أكثر من ذي قبل، وإن خصومه السياسيين والجيش يريدون منعه من خوض الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام، لكنه لم يقدم أدلة على ذلك.

ولم يرد الجيش ولا الحكومة على طلبات للتعقيب.

وسبق للمحكمة أن أصدرت أوامر بالقبض على خان في القضية لأنه لم يحضر جلسات سابقة على الرغم من استدعائه.

وسوم :باكستان