أشاد ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الجمعة، بقرار تركيا بدء إجراءات التصديق على طلب فنلندا للانضمام إلى التحالف، وقال إنه "واثق من أن السويد ستنضم قريبا هي الأخرى"، وفقًا لوكالة "رويترز".
و قال "ستولتنبرج"، إن إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن البرلمان سيبدأ إجراءات التصديق على طلب فنلندا كان "يومًا جيدًا لكل من يؤمن بتوسيع حلف الأطلسي".
وأضاف لـ"رويترز": "انضمام فنلندا سيقوي الحلف ويعزز الأمن الفنلندي.. كما سيعزز الأمن السويدي".
وردًا على العملية الروسية الأوكرانية، التي انطلقت في فبراير 2022، تقدمت كل من السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى الحلف لكنهما واجهتا اعتراضات من تركيا، التي انضمت إليه في عام 1952.
وقال "أردوغان"، اليوم، إن فنلندا نالت موافقة تركيا بعد اتخاذ خطوات للوفاء بوعودها بالتصدي لمن تعتبرهم أنقرة إرهابيين، والسماح بالصادرات الدفاعية.
ولكن تركيا لم تبت بعد في طلب السويد، وتقول إن ستوكهولم تؤوي أعضاء بجماعات تعتبرها تركيا إرهابية، ولا سيما حزب العمال الكردستاني، وهو اتهام تنفيه السويد.
وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن أردوغان أبلغه مساء الجمعة أنه مستعد لمواصلة المشاورات بشأن عضوية السويد.
وأضاف: "أنا واثق أيضًا من أن السويد ستنضم قريبا، وسأعمل بجد من أجل ذلك".
ويقول مسؤولون في الحلف إنه بانضمام السويد وفنلندا سيكسب في صفه جيشين يتمتعان بقدرات عالية، ويعزز جناحه الشمالي الشرقي.
وأعرب "ستولتنبرج" عن أمله في أن تنضم فنلندا إلى الحلف قبل الانتخابات التركية في مايو المقبل، وأن تنال السويد العضوية بحلول موعد قمة الحلف في ليتوانيا في يوليو.
والمجر هي الدولة العضو الأخرى الوحيدة في الحلف التي لم تصدق على طلبي الانضمام.
وقال الحزب الحاكم في المجر إنه يدعم الطلبين، لكنه أجّل الخطوات الرسمية للموافقة.