حولت سيدة سودانية منزلها إلى معرض صديق للبيئة، بعد إعاده تدوير مخلفات النفايات والنباتات وتحويلهما إلى مجسمات وأشكال جميلة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن زهرة حامد سيدة سودانية تعيد تشكيل المجسمات واللوحات الفنية من مخلفات النفايات والنباتات مع أسرتها، بأدوات بسيطة استطاعت أسرة هذا المنزل أن تعيدها لتكون صديقة للبيئة، وتحولها إلى مجسمات وأشكال جميلة.
وأضاف التقرير أنه "بمواد صديقة للبيئة نجحت الأربعينية زهرة حامد وبناتها الخمسة في إعادة تدوير مخلفات النفايات، وتحويلها إلى أشكال ومجسمات ولوحات جميلة، تدهش بها الزائرين لمنزلها في مدينة أم درمان، ليتحول المنزل إلى معرض مفتوح وجدت فيه بناتها ضالتهن في عرض إبداعاتهن الفنية، التي تكمن في النحت على المجسمات الفنية، التي أضفت على هذا الدار سحرًا وجمالًا، مستوحاة من عادات وتقاليد المجتمع السوداني".
وأوضحت زهرة حامد أنها تستخدم كل المواد الممكنة من المخلفات، وأكثر شيء تستخدمه هو الفخار، ونحت الحجر والتركيز على شغل الحبوب والنباتات الجافة، مضيفة أن العمل هواية ووجدت نفسها في هذا العمل، وبدأت العمل على الطين والرسم والنحت وكما عملت على الفخار.
كما برعت أسرة زهرة في صناعة الفخار والأواني المنزلية والتشكيل من الحجر والنجف من نبات القرع، ومجسمات رمزية تمثل كل منطقة في السودان.