سيطرت حالة من الحذر لدى المواطنين في النمسا، بعدما عززت الشرطة إجراءاتها الأمنية في عدة مواقع حساسة في العاصمة فيينا، بعد تلقيها معلومات عن هجوم قد يطال دور العبادة في الساعات المقبلة.
وقال خالد أبو بكر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من النمسا، إن مواطني العاصمة فيينا تلقوا تحذيرات من الشرطة بتوخي الحذر أثناء التنقل في الشوارع.
وأضاف "أبوبكر" أن دور العبادة المسيحية "الكنائس" شهدت انتشارًا أمنيًا مكثفًا في العاصمة، حيث تم وضعها تحت المراقبة المشددة بسبب وجود تهديدات من جماعات تنتمي إلى تنظيم "داعش" المتطرف، وأعلن المتحدث باسم الشرطة النمساوية، أن تلك الإجراءات الأمنية مستمرة حتى إشعار آخر وستوافي المواطنين بأي أمور طارئة.
وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الشرطة لجأت إلى وسائل التوصل الاجتماعي لإرسال تحذيراتها إلى المواطنين في أرجاء العاصمة فيينا.
وذكر أن الإجراءات الأمنية لن تقتصر على الكنائس فقط، بل انسحبت على كل دور العبادة لمختلف الأديان والطوائف، وكذلك المنشآت الحيوية مثل البرلمان والقصر الجمهوري.
وشددت النمسا إجراءاتها الوقائية منذ الهجوم الجهادي في نوفمبر 2020، وهو الأول الذي يستهدف هذا البلد الآمن والبالغ عدد سكانه 9,1 مليون نسمة.