يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتوسع في العمليات العسكرية على الأراضي الأوكرانية في الحرب، التي تدخل شهرها العاشر.
ومع اقتراب الحرب من عامها الأول، يسعى الجيش الروسي لتحقيق أهدافه في الأراضي الأوكرانية، ما يتطلب مزيدًا من الإمدادات على مستوى الذخائر والجنود في آن واحد.
ما بين مساعدات مالية لأوكرانيا، واتهامات بالدعم الإيراني لروسيا من خلال الطائرات دون طيار، تواصل الحرب في تضييق الخناق على اقتصاديات الدول، متسببة في أزمة عالمية في الطاقة والغذاء.
تعبئة سرية
ويعكف الجيش الروسي على تعبئة القوات الاحتياطية سرًا، بحسب ما ذكرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية.
يأتي ذلك مع إعلان "الكرملين"، الثلاثاء الماضي، تعبئة 318 ألف جندي، من القوات الاحتياطية، إلا أنه من المتوقع إجراء عملية تعبئة ثانية وسط تكتم كبير، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.
وقالت صحيفة "تاجز شبيجل" إن روسيا على الرغم من قيامها بتعبئة عامة للقوات الاحتياطية، إلا أنه تواجه صعوبة في تدريب تلك الجنود
طائرات " كاميكازي".. اتهامات لإيران ومطالب روسية
في الوقت نفسه، أشارت صحيفة "دي تسايت" الألمانية، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا اتهما إيران بتزويد الجيش الروسي بطائرات دون طيار المعروفة بطائرات "الكاميكازي".
ووفقًا للصحيفة الألمانية، فإن الجيش الأوكراني أسقط مئات الطائرات الإيرانية دون طيار طراز "136 كاميكازي"، مشيرة إلى روسيا طلبت 2400 طائرة أخرى.
93 مليار يورو.. أمريكا في المقدمة
وعن المساعدات التي تلقتها أوكرانيا نشرت صحيفة "تاجز شبيجل" رسمًا بيانيًا يوضح حجم الدعم الأمريكي والأوروبي والذي بلغ 93 مليار يورو.
وبحسب الرسم البياني، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في مقدمة تلك الدول بقيمة 52 مليار يورو كدعم مباشر، وتأتي ألماني في المركز الثاني بقرابة 6 مليارات يورو، في القائمة التي تضم 10 دول.