تسببت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، التي ضربت ولايتين دمرهما زلزال الشهر الماضي، في وفاة 10 أشخاص على الأقل، بحسب "أسوشتد برس".
وقال نعمان خطيب أوغلو، محافظ إقليم أديامان، إن شخصًا توفي في بلدة توت جنوب شرقي تركيا، إذ جرفت المياه منزلًا تقيم فيه مجموعة من الناجين من الزلزال، ولا يزال 4 أشخاص في عداد المفقودين.
وأضاف صالح أيهان، حاكم ولاية شانلي أورفة، لتلفزيون "هابر ترك"، أن 4 أشخاص لقوا حتفهم، وفُقد اثنان من رجال الإطفاء جراء الفيضانات.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من شانلي أورفة مياه الفيضانات تتدفق على طول الشارع وتجرف السيارات.
وأجلت السلطات العديد من الأشخاص من مخيم غمرته مياه الفيضانات في شانلي أورفه، وكان الناجون من الزلزال يحتمون في الخيام.
وذكر "تلفزيون هابر ترك" أن السلطات أجلت مرضى من مستشفى.
ضرب الزلزال القوي أجزاء من تركيا وسوريا، 6 فبراير، ما أسفر عن مقتل أكثر من 52000 شخص - غالبيتهم في تركيا، كما انهار أكثر من 200 ألف مبنى في تركيا أو تضرر بشدة.