يفرض التغير المناخي على العراق أزمات عديدة، جعلته ضمن أكثر الدول المُهددة بعواقب تغيّر المناخ، مع الجفاف وانخفاض نسب الأمطار والتصحر الآخذ في الاتساع.
افتتح محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، "مؤتمر العراق للمناخ" الذي يستمر على مدار يومي الأحد والاثنين، في مدينة البصرة؛ لمناقشة تأثيرات التغير المناخي، لإيجاد حلول لخلق بيئة أفضل.
أطلق "السوداني"، خلال المؤتمر حملة لزرع 5 ملايين شجرة ونخلة في محافظات العراق، وكشف عن إعداد رؤية للعمل المناخي حتى عامي 2030، داعيًا الدول الصديقة والأمم المتحدة لدعم العراق في مُواجهة التغيرات المناخية.
قالت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، "إن العراق يعاني من أزمة مياه حقيقية، وعلينا التحرك جميعًا لوضع حلول لتلك الأزمة والعراق لا يستطيع فعل ذلك بمفرده".
ولفتت منظمة "الفاو"، إلى أن العراق شهد موجات جفاف مُتزايدة؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار، كما لم يحدث منذ أربعين عامًا، إضافة إلى ملوحة المياه والتربة؛ مما يتسبب في تصحر الأراضي، وخسارة سُبل العيش، وأزمات تتعلق بالسكان.