الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نقص الذخيرة يهيمن على معركة باخموت

  • مشاركة :
post-title
جنود أوكران بجانب ذخيرة

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يتصدر مشهد نقص الذخيرة والعتاد العسكري، الأحداث بالحرب الروسية الأوكرانية، التي دخلت عامها الثاني قبل أسبوعين، وظهر ذلك جليًا في معركة باخموت، الممتدة منذ أكثر من 6 أشهر.

وتحاول كل من موسكو وكييف، السيطرة على تلك الرقعة الاستراتيجية، والتي تعد مفتاح شرق أوكرانيا بأكمله بالنسبة للأولى، وحائط الصد الذي يجب ألا يسقط للثانية.

10 آلاف طن من الذخيرة شهريًا لمعركة باخموت وحدها، احتاجتها مجموعة فاجنر العسكرية، وفقًا لما ذكره رئيس المجموعة يفجيني بريجوزين، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

فيما أبلغ القائد العام الأوكراني فاليري زالوجني، رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي ضرورة تسليم الذخيرة، لمواصلة القتال، وأيضًا وصف وزير الخارجية الأوكراني نقص الذخيرة بأنه "المشكلة الأولى" في الصراع.

وقال وزير خارجية ألمانيا دميترو كوليبا، إن برلين يمكن أن تساعد كييف في مشكلة نقص الذخيرة، وخاصة قذائف المدافع.

وتطلق أوكرانيا ما يصل إلى 7 آلاف قذيفة مدفعية يوميًا، رغم أن أوروبا تنتج نحو 25 ألف قذيفة شهريًا، بحسب موقع "دز دي إف".

ونقلا عن أحد المقاتلين الأوكران، أكد نقص الذخيرة، إذ إنه يحصل فقط على 10 قذائف في اليوم الواحد، وهي تكفي فقط لدقائق في القتال.

ومؤخرًا، أعلن قائد مجموعة "فاجنر" الروسية، أن قواته سيطرت على الجزء الشرقي من مدينة باخموت الأوكرانية المحاصرة، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر، في وقت سابق الأربعاء، من أنّه إذا استولت القوات الروسية على باخموت، فسيصبح "الطريق مفتوحًا" أمام القوات الروسية للاستيلاء على مدن عديدة في شرق البلاد.