أفادت أنباء صادرة عن أوكرانيا وروسيا، بمقتل المئات من قوات الجانب الآخر، خلال الساعات الماضية في القتال من أجل السيطرة على مدينة باخموت، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتتصدى "كييف" لهجمات متواصلة دون هوادة، وبات نهر صغير يمر وسط المدينة يمثل خط المواجهة الجديد.
وقال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن مدينة باخموت نقطة على الطريق لتحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية.
وأضاف في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن أول أهداف العملية العسكرية الروسية تحرير دونباس، التي بها مدن رئيسية غير محررة، لافتًا إلى أن "باخموت" نقطة بداية للتحرير وإسقاط هذه المدن، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة إلى روسيا.
وأوضح أن باخموت قبل العملية العسكرية كان عدد سكانها 75 ألفًا وحاليًا لا يتجاوز 200 مواطن، مؤكدًا أن القوات الأوكرانية تتحصن في المدن لاستغلال البيوت والبنايات العالية لنشر القناصة وزراعة أسلحة بين البيوت.
وتابع الدكتور محمود الأفندي، أن منظمة العفو الدولية، قالت إن القوات الأوكرانية بهذه العملية تهدد حياة المدنيين الأكران، واختفى هذا التقرير في اليوم التالي، وفعليًا هي نقط استراتيجية يجب عبورها لتحقق روسيا أهداف العملية العسكرية.