الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تحديات المياه.. الأهم على طاولة الأمم المتحدة مارس الجاري

  • مشاركة :
post-title
طفل يحاول الوصول إلى المياه

القاهرة الإخبارية - هند المغربي

دعت الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي؛ لبحث أزمة المياه، خلال الفترة من 22 - 24 مارس الجاري، وإيجاد حلول لتغيير قواعد اللعبة للأزمة العالمية المتمثلة في "فائض المياه"، مثل العواصف والفيضانات، وقلة المياه، مثل الجفاف وندرة المياه الجوفية، وكثرة تلوث المياه.

وقال يوكا براندت، ممثل عن دولة هولندا المستضيفة للمؤتمر: "نواجه تحديات جديدة باستمرار، مثل الجفاف والفيضانات وعواقب ارتفاع مستوى سطح البحر في كل من أوروبا ومنطقة البحر الكاريبي، وعلى الرغم من هذه التحديات، يمكن أن تكون المياه عاملًا للتلاقي والتواصل، وإذا تمت إدارتها بشكل جيد فإنها يمكن أن تكون حافزًا للمساواة والازدهار والاستدامة.

وأضاف المسؤول الهولندي منذ أكثر من 900 عام، أدركنا قدرة المياه على أن تكون منصة تجمعنا عبر الانقسامات والمصالح الخاصة، وعبر الحدود والحواجز التي أنشأناها، مؤكدًا أن العالم بحاجة إلى المزيد من الشراكات والاستثمارات والعمل، مشيرًا إلى أن العالم بحاجة إلى خطة عمل للمياه مليئة بالتزامات جريئة لتسريع تنفيذ عقد العمل من أجل المياه.

وأكد السفير جونيبك حكمت، ممثل عن دولة طاجسكتان، أن التقدم المحرز في تحقيق هدف التنمية المستدامة السادس والأهداف الأخرى بطيء، بسبب تأثير جائحة كوفيد-19 وأزمات المناخ والصراعات، داعيًا إلى العمل بوتيرة أسرع بمعدل أربع مرات للمضي قدمًا على المسار الصحيح.

وقال: "تعتبر المياه الرابط بين جميع التحديات الخطيرة في عصرنا، من الأمن الغذائي وأمن الطاقة إلى الصحة وتغير المناخ وشاهدنا ما حدث من فيضانات العام الماضي، في باكستان ونيجيريا، أو موجات الجفاف الهائلة والحرائق في غابات الأمازون المطيرة وأستراليا، يعد هذا كله بمثابة تذكير واقعي بقدرة المياه على قلب حياة الناس رأسًا على عقب، وتهديد صحتنا وسلامتنا وطعامنا وبيئتنا المعيشية، لافتًا إلى أنه ذكّرتنا جائحة كوفيد-19 بأن عدم الوصول إلى المياه المأمونة ومرافق النظافة والصرف الصحي يخلق المخاطر ونقاط ضعف غير مسبوقة.

وسوم :