أكد سيرجي أكسينوف، رئيس شبه جزيرة القرم، التابع للسلطة الروسية، أن جميع المرافق الاستراتيجية واللوجستية المهمة فيها محمية بالدفاعات الجوية، ولا شيء خطير يهددها، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك".
وقال "أكسينوف"، ردًا على سؤال حول تعزيز الدفاعات الجوية على أراضي شبه الجزيرة: "أعرف جميع القرارات التي أصدرها الزعيم (الرئيس الروسي)، بما في ذلك بناءً على طلبي، تعليمات لوزارة الدفاع".
وأضاف: "مرة أخرى، لا يمكنني تقديم مؤشرات كمية أو نوعية... أستطيع أن أقول إن جميع المرافق المركزية التي تضمن حياة شبه الجزيرة، بما في ذلك الخدمات اللوجستية، محمية إلى أقصى حد".
وشدد على أن "هناك عامل بشري، وأيضًا هناك بعض الأمور، وكل شيء يمكن أن يكون في الحياة"، متابعًا: "ومع ذلك، بشكل عام، أقول مرة أخرى، فيما يتعلق بالأمور الخطيرة، لا شيء يهدد شبه جزيرة القرم".
يذكر أنه في أوائل فبراير الماضي، أعلن وزير الداخلية الأوكراني بالنيابة، إيجور كليمينكو، أن سلطات كييف بدأت في تشكيل ألوية هجومية للاستيلاء على شبه جزيرة القرم ودونباس. وبحسب قوله، أطلق على المشروع اسم "الحرس الهجومي".
بالإضافة إلى ذلك، قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة تدعم توجيه ضربات أوكرانية ضد المنشآت العسكرية الموجودة في شبه جزيرة القرم، ووصفتها بأنها "أهداف مشروعة" لكييف.
ورًدا على ذلك، أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى أن هذا يؤكد دور واشنطن باعتبارها المحفز الرئيسي للتوتر الدولي.
وبعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية، تحدث نظام كييف مرارًا عن خطط لشن عملية هجومية في شبه الجزيرة، بما في ذلك على خلفية تقارير عن عمليات تسليم جديدة للأسلحة الغربية.
وأشار مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، إلى أنه بعد الاتفاق على توريد الدبابات، تتفاوض أوكرانيا على نقل صواريخ بعيدة المدى وطائرات لشن ضربات في شبه جزيرة القرم.