يؤدي الرئيس المُنتخب مؤخرًا بيتر بافيل، اليوم الخميس، اليمين الدستورية، أمام جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان التشيكي، ليصبح الرئيس الجديد لجمهورية التشيك.
ومن المقرر أن تبدأ مراسم الحفل في قاعة فلاديسلاف بقلعة براج، بحسب الوكالة الألمانية.
وتم اختيار بافيل ليتولى منصب الرئيس المقبل لجمهورية التشيك في جولة الإعادة، نهاية يناير الماضي.
وهزم بافيل، البالغ من العمر 61 عامًا، بسهولة رئيس الوزراء الشعبوي السابق أندريه بابيش، بنسبة 58.3 % من الأصوات.
ويخلف بافيل، الوافد السياسي الجديد، ميلوش زيمان البالغ من العمر 78 عامًا، الذي دعا إلى التقارب مع الصين وروسيا، ولم يتمكن من الترشح مرة أخرى بعد فترتين مدة كل منها خمس سنوات.
ومنصب الرئيس في جمهورية التشيك إلى حد كبير شرفي وله سلطات محدودة فقط.
ومن يتولى المنصب يمثل البلد في المناسبات الرسمية رئيسًا للدولة، لكن يمكنه أيضًا أن يكون زعيم رأي مؤثر.
ويعين الرئيس الحكومة رسميًا وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويتمتع الرئيس التشيكي أيضًا بسلطة إحالة القوانين إلى البرلمان مرة واحدة.