كشف كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب الأمريكي للمشرعين، أن البيانات الشخصية للمئات من المشرعين والموظفين في مجلس النواب الأمريكي، جرى سرقتها في خرق لخدمة تأمين الرعاية الصحية فى العاصمة.
وذكرت شبكة "سى. إن. إن" الأمريكية، أن كاثرين زبيندور، المسؤولة الإدارية في مجلس النواب، أبلغت المشرعين في خطاب، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في "خرق كبير للبيانات"، والذي حدث، الثلاثاء الماضى، وشمل آلاف المسجلين لدى خدمة تأمين الرعاية الصحية فى العاصمة.
وكتبت زبيندور: "من المهم ملاحظة أنه في هذا الوقت، لا يبدو أن الأعضاء أو مجلس النواب كانوا الهدف المحدد للهجوم".
ونقلت "سى. إن. إن" عن كبير الديمقراطيين في لجنة إدارة مجلس النواب جو موريل، إن خرق البيانات "فاضح"، واكتشفه مكتب التحقيقات الفيدرالي لأن المعلومات انتهى بها الأمر على "شبكة الإنترنت المظلمة".
وأوضح أنه بالإضافة إلى التحقيق فيما حدث، يحتاج الكونجرس إلى معرفة كيفية تخصيص المزيد من الموارد حتى يتمكن أولئك الذين يتعاقدون مع الحكومة من حماية هذا النوع من المعلومات بشكل أفضل في المستقبل.
وغرد رئيس لجنة إدارة مجلس النواب، أمس الأربعاء، قائلا، إن النائب بريان ستيل من ولاية ويسكونسن، الرئيس الجمهوري للجنة، "على علم بالانتهاك" ويعمل مع كاثرين زبيندور، لضمان اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية معلومات التعريف الشخصية لأي عضو متضرر والموظفين وعائلاتهم".