الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

فاجنر.. هل تكون ورقة ضغط جديدة على بوتين؟

  • مشاركة :
post-title
يفجيني بريجوزين مؤسس فاجنر

القاهرة الإخبارية - محمد صبحي

كثيرًا ما تصدر اسم مجموعة "فاجنر"، عناوين الأخبار الخاصة بالحرب الروسية الأوكرانية، وخاصة في سوليدار وباخموت، وسابقًا أشادت وزارة الدفاع الروسية بنجاحها في اقتحام "سوليدار"، فيما يعد قائدها يفجيني بريجوزين أحد المقربين من الرئيس الروسي ويعرف "بطباخ بوتين".

انهيار الجهة بأكملها

مع احتدام المعركة حول باخموت، تصدر انتقاد مؤسس "فاجنر"، لوزارة الدفاع الروسية عناوين الأخبار، حتى إنه قال إنه إذا انسحبت مجموعته من باخموت ستنهار الجبهة بأكملها.

قال بريجوجين، إن قواته التي تشدد قبضتها الآن على مدينة باخموت، لا تحصل على احتياجاتها من الذخيرة، مضيفًا في مقطع مصور بُث هذا الأسبوع، أن الوضع لن يكون طيبًا لكل التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية.

وأكد مؤسس "فاجنر"، مطلع الشهر الجاري، أن وحداته طوقت باخموت عمليًا، إلا أنه يشتكي من أن الذخيرة التي تم وعد قواته بها منذ فبراير لم يتم شحنها بعد.

انتقادات متكررة لقادة الدفاع الروسية

ومنذ فترة يوجه بريجوجين، انتقادات لقادة الدفاع بروسيا، ووجه اتهامًا واضحًا لـ سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي بالخيانة، بعد حجم إمدادات الذخيرة عن قواته.

وقال مؤسس فاجنر، إن قواته تشعر بالقلق من محاولة روسيا لجعلهم كبش فداء، إلا أنه أضاف: "إذا انسحبنا، فسندخل التاريخ إلى الأبد، بوصفنا الأشخاص الذين اتخذوا الخطوة الرئيسية نحو خسارة الحرب".

منع ممثل فاجنر

وهاجم رئيس "فاجنر"، وزير الدفاع الروسي، مجددًا بعد تصريحه الذي تحدث فيه عن أن قواته قتلت 11 جنديًا أوكرانيًا حول باخموت، قائلًا إن "فاجنر" قتلت حوالي 11 ألف شخص في فبراير.

وتظهر تصريحات رئيس مجموعة فاجنر، التوترات التي تحدث داخل الأطراف التي تعتمد عليها روسيا في حربها بأوكرانيا، إذ اتهم بريجوجين، ضباطًا وقادة عسكريين روس، بعدم الكفاءة، إلا أن انتقاداته لا تلقى أذانًا صاغية على ما يبدو.

ورغم انتقاد بريجوجين الدائم لـ فاليري جيراسيموف، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ثقته فيه مجددًا، في خطوة فسرها البعض على أنها رسالة ومحاولة لتحجيم رئيس فاجنر.

وفي خطوة من شأنها زيادة حدة الخلاف، مُنع ممثل مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية، من الوصول إلى مقر القيادة العسكرية الروسية، ما ينذر بالمزيد من الخلاف بينهما.

وأوضح بريجوجين أن منع ممثله من الوصول لمقر القيادة العسكرية، جاء بعد طلبه من قائد العملية العسكرية الخاصة، بإمدادات من الذخيرة.