عثرت الأجهزة الأمنية في المكسيك، اليوم الثلاثاء، على مواطنين أمريكيين اثنين مقتولين من أصل 4 اختطفوا الجمعة الماضي، بينما تم العثور على الاثنين الآخرين أحياء.
قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنَّه من المبكر الحديث عن دوافع جريمة مقتل أمريكيين في مدينة ماتاموروس في شمال شرق المكسيك على الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "جبر" خلال رسالة على الهواء بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنَّ أحد المحققين الأمريكيين أكد لشبكة CNN ووسائل إعلام أمريكية أنَّ الدافع وراء مقتل الأمريكيين كان بـ"الخطأ"، وضحية اختطاف على يد عصابة مكسيكية مسلحة تخصصت في الاتجار بالمخدرات، وكانت تظنهم مهربين من "هايتي"، لذلك اختطفتهم ووضعتهم في عربة نقل، وفقًا لكاميرات مراقبة داخل أحد شوارع مدينة "ماتاموروس" التي سجلت الجريمة.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية"، أنَّه بعد أيام من اختطاف 4 أمريكيين عثرت الأجهزة الأمنية على الجثتين واثنين آخرين مصابين بإصابات خطيرة، مشيرًا إلى أن المكسيك تعهدت بفتح تحقيق عاجل في الواقعة وتعهدت بمطاردة العصابات ومحاربة الجريمة بشكل عام، موضحًا أنَّ وزارة الخارجية الأمريكية وجهت نداءً لمواطنيها بتوخي الحذر عند السفر عبر الحدود المكسيكية.
وكشف "جبر"، أنَّ السبب وراء ذهاب الـ4 أمريكيين على الحدود المكسيكية، أن سيدة أمريكية تُدعي "واشنطن ماجيه" تُقيم في ولاية "ساوث كارولينا" اصطحبت 3 من أصدقائها لزيارة أحد الأطباء في المكسيك لإجراء عملية جراحية، وبمجرد عبورها الحدود ضلّت طريقها في الوصول إلى الطبيب وخرجت عليهم العصابة وأطلقوا عليهم النار معتقدين أنهم مهربون.