قال مخلد خالد، الباحث في الشؤون الأمنية والسياسية من بغداد لـ"القاهرة الإخبارية"، إن زيارة، لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، تحمل رسالة للعراق ولدول الجوار، فحواها أن أي تعرض للقواعد الأمريكية، يُهدد التواجد الأمريكي في المنطقة، وبالتالي يُهدد محاربة الإرهاب في المنطقة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تحاول تقويض الدور الإيراني في المنطقة من خلال اتفاقيات استراتيجية مُشتركة مع العراق.
وأوضح "مخلد" أن الرسالة تعني وجود القوات الأمريكية في العراق بشكل أبدي، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنوي الخروج من المنطقة.
وتابع أن هناك خطوات من الجانب الأمريكي، إذ تحاول بناء علاقات استراتيجية مع الجانب العراقي في كل المجالات؛ لقطع الطريق على روسيا وإيران في التدخل في الشأن العراقي.
وأشار إلى أن العراق أرض خصبة للعديد من الاستثمارات، وهذا ما دعا الولايات المتحدة لفتح مجال الشراكة الاستراتيجية مع العراق، والعمل على بعث رسالة طمأنة للمنطقة ككل وللعراق، خاصة في مجال الأمن.